فرص التسويق الالكتروني

لقد تربع في الآونة الأخيرة التسويق الإلكتروني على عرش التسويق دون منازع, بالرغم من أن هذه التقنية التي لا يتجاوز عمرها البضع أعوام إلا أنها لاقت رواجا لا مثيل لها عند مختلف طبقات المجتمع و فئاته, وقد استقطب التسويق الإلكتروني الشريحة الأكبر من الإعلان العالمي وينفق عليه المليارات من الدولارات سنويا أكثر من أي وسيلة تسويق أو إعلان أخرى كالتسويق عبر التلفاز أو الراديو أو الصحف أو المجلات  و غيرها
بات بما لا يدع مجال للشك أن التسويق الالكتروني يعتبر اليوم واحد من أهم المكونات لأي خطة تسويقية في العالم, وبطبيعة الحال وجدت العديد من الشركات والمؤسسات والهيئات بأن التسويق الإلكتروني أو التسويق عبر الإنترنت أو التسويق الرقمي يمثل عنصر هام تسعى معظم الشركات إلى تعزيز تواجده ضمن أنظمتها الإدارية وهياكلها التنظيمية, حيث أصبحت معظم الشركات في الوطن العربي تعلن عن وظائف جديدة بمسمى أخصائي تسويق الكتروني أو مسوق عبر الإنترنت  وغيرها من المسميات, والسبب أنها وجدت انه باستخدام وتطبيق استراتيجيات التسويق الالكتروني يتحقق التالي:
1) سهولة الانتشار والوصول للشريحة المستهدفة بشكل فعال مقارنة بالطرق التقليدية في التسويق
2) تكاليف التسويق الالكتروني أقل بكثير جدا عن التسويق التقليدي
3) الدقة المتناهية والسرعة في نقل المعلومات
4) إمكانية استهداف منطقة أو عدة مناطق جغرافية
ولكن تواجه معظم الشركات في الوطن العربي مشكلة عدم وجود كوادر مؤهلة تقوم بتطبيق استراتيجيات فعالة للتسويق الالكتروني, وأيضا بسبب عدم وجود مراكز تدريب متخصصة تقوم بهذا الدور, لذلك نجد أن معظم الشركات ترتكب أخطاء كبيرة في عملية التوظيف والكارثة الأكبر أن من يقومون بعملية التوظيف والمقابلة لوظيفة في مجال التسويق الالكتروني لا يعرفون ما هو دور التسويق الالكتروني ؟! الذي إن طبق بطريقة جيدة ومدروسة قد يدخل الشركات الحديثة في منافسة مع الشركات الكبيرة
وإشارة إلى ما سبق، فإن أكثر من 90 % من الشركات والمصانع والمؤسسات في العالم العربي ليس بها هذا القسم الهام جدا والذي يعتبر العنصر الرئيسي لتسويق المنتجات والخدمات وهذا القسم يعتبر البنية الرئيسية لتسويق المنتجات والخدمات باستخدام شبكة الإنترنت حيث أن التسويق الإلكتروني تقنية فرضت نفسها بقوة وأصبح لزاما على جميع الشركات والمصانع والمؤسسات استخدامها لزيادة المبيعات